يقصد بتحليل الوظيفة تجزئتها إلى عناصرها الأساسية المكونة لها والتعرف على كافة الحقائق والبيانات المتعلقة بواجبات ومسئوليات وصلاحيات هذه الوظيفة والظروف التي تؤدي في ظلها ، والآلات والمعدات والمواد المستخدمة عند أداءها والشروط الواجب توافرها فيمن يشغلها وتدوين هذه البيانات في كشف تحليل الوظائف المبدئي تمهيداَ لوصفها .
إن تحليل الوظيفة يستند على دراسة علمية منظمة وشاملة تحدد طبيعة العمل وتستوعب جميع المعلومات المتعلقة به وعادة ما تتضمن هذه الدراسة الأبعاد التالية :
1- البعد الفني : يهدف تحليل العمل – إن كان صناعياَ – من الناحية الفنية إلى الكشف عما يتطلبه من عمليات وحركات وأهمية كل منها ويتم تحليل كل حركة من حيث اتجاهها وشكلها والزمن الذي تستغرقه كل حركة ، وكذلك في الكشف عما يتطلبه العمل من معلومات ومهارات وما يقتضيه من تدريب وتنمية بالإضافة إلى دراسة الآلات والمعدات والأساليب والمواد الخام المستخدمة فيه .
2- البعد الصحي : تتخلص عملية تحليل البعد الصحي في دراسة الظروف الفيزيقية التي يجري فيها العمل من إضاءة وتهوية ودرجة حرارة ورطوبة وكذلك الحوادث والأخطار والأمراض المهنية التي يتعرض لها العامل نتيجة لممارسته هذا العمل ونظم الأمن الصناعي المتوفرة في المنظمة أو الجهاز أو الوحدة الإدارية التي يعمل فيها الشخص .
3- البعد الاجتماعي والاقتصادي : يعنى هذا الجزء من التحليل بدراسة الجانب الاقتصادي والاجتماعي للعمل فيحدد المركز الاجتماعي للعمل ومجالاته في السوق ومستقبله الاقتصادي ودرجة التبطل فيه ومستوى الأجور و المرتبات التي تدفع لشاغله وفرص الترقية المتاحة والميزات المادية والمعنوية الأخرى التي يحصل عليها الموظف من هذا العمل .
4- البعد السيكولوجي: تهدف دراسة وتحليل هذا البعد إلى الكشف عن القدرات والمعارف والمهارات والخبرات والسمات الضرورية واللازمة لأداء العمل بكفاءة وفاعلية.
ويطلق على المعلومات التي يتم الحصول عليها من دراسة الأبعاد الثلاثة اسم وصف الوظيفة وعلى المعلومات التي يتم الحصول عليها من دراسة البعد الرابع اسم خصائص العامل.
إن الهدف من تحليل الوظيفة هو الحصول على البيانات المتعلقة بالواجبات التي يتوقع من العامل القيام بها وبالطرائق والأدوات والمعدات والمواد التي يستعان بها أثناء أداء العمل وبالمهارات والمعارف المطلوبة للأداء الفعال ودرجة ومستويات هذه المهارات والمعارف ونوعيتها وبعلاقات العمل بغيره من الإعمال وبالظروف المحيطة به وفرص التقدم المتاحة فيه ، حيث تمثل هذه البيانات الأساس الذي يتم على ضوءه إعداد وصف واضح ومفصل للوظيفة من ناحية ومواصفات متكاملة وشاملة لشاغل هذه الوظيفة من ناحية أخرى هذا فيما يتعلق بفائدة تحليل الوظيفة بصورة عامة أما فوائد التحليل فتتمثل في الأتي :
*وضع خطط القوى العاملة.
*توجيه الاختيار والتعيين.
*النقل والترقية.
*تصميم برامج التدريب.
*تحسين طرائق العمل .
*تحديد الاختصاصات والمسؤوليات .
*تصنيف الأعمال.
*تحديد مستويات الأجور.
إن تحليل الوظيفة يستند على دراسة علمية منظمة وشاملة تحدد طبيعة العمل وتستوعب جميع المعلومات المتعلقة به وعادة ما تتضمن هذه الدراسة الأبعاد التالية :
1- البعد الفني : يهدف تحليل العمل – إن كان صناعياَ – من الناحية الفنية إلى الكشف عما يتطلبه من عمليات وحركات وأهمية كل منها ويتم تحليل كل حركة من حيث اتجاهها وشكلها والزمن الذي تستغرقه كل حركة ، وكذلك في الكشف عما يتطلبه العمل من معلومات ومهارات وما يقتضيه من تدريب وتنمية بالإضافة إلى دراسة الآلات والمعدات والأساليب والمواد الخام المستخدمة فيه .
2- البعد الصحي : تتخلص عملية تحليل البعد الصحي في دراسة الظروف الفيزيقية التي يجري فيها العمل من إضاءة وتهوية ودرجة حرارة ورطوبة وكذلك الحوادث والأخطار والأمراض المهنية التي يتعرض لها العامل نتيجة لممارسته هذا العمل ونظم الأمن الصناعي المتوفرة في المنظمة أو الجهاز أو الوحدة الإدارية التي يعمل فيها الشخص .
3- البعد الاجتماعي والاقتصادي : يعنى هذا الجزء من التحليل بدراسة الجانب الاقتصادي والاجتماعي للعمل فيحدد المركز الاجتماعي للعمل ومجالاته في السوق ومستقبله الاقتصادي ودرجة التبطل فيه ومستوى الأجور و المرتبات التي تدفع لشاغله وفرص الترقية المتاحة والميزات المادية والمعنوية الأخرى التي يحصل عليها الموظف من هذا العمل .
4- البعد السيكولوجي: تهدف دراسة وتحليل هذا البعد إلى الكشف عن القدرات والمعارف والمهارات والخبرات والسمات الضرورية واللازمة لأداء العمل بكفاءة وفاعلية.
ويطلق على المعلومات التي يتم الحصول عليها من دراسة الأبعاد الثلاثة اسم وصف الوظيفة وعلى المعلومات التي يتم الحصول عليها من دراسة البعد الرابع اسم خصائص العامل.
إن الهدف من تحليل الوظيفة هو الحصول على البيانات المتعلقة بالواجبات التي يتوقع من العامل القيام بها وبالطرائق والأدوات والمعدات والمواد التي يستعان بها أثناء أداء العمل وبالمهارات والمعارف المطلوبة للأداء الفعال ودرجة ومستويات هذه المهارات والمعارف ونوعيتها وبعلاقات العمل بغيره من الإعمال وبالظروف المحيطة به وفرص التقدم المتاحة فيه ، حيث تمثل هذه البيانات الأساس الذي يتم على ضوءه إعداد وصف واضح ومفصل للوظيفة من ناحية ومواصفات متكاملة وشاملة لشاغل هذه الوظيفة من ناحية أخرى هذا فيما يتعلق بفائدة تحليل الوظيفة بصورة عامة أما فوائد التحليل فتتمثل في الأتي :
*وضع خطط القوى العاملة.
*توجيه الاختيار والتعيين.
*النقل والترقية.
*تصميم برامج التدريب.
*تحسين طرائق العمل .
*تحديد الاختصاصات والمسؤوليات .
*تصنيف الأعمال.
*تحديد مستويات الأجور.